تقدمت اليوم الاثنين 9 أكتوبر في حديثي أمام المحكمة الجنائية المكلفة بقضايا الفساد باسم موكلي الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي كلفني بتوجيه تهانئه الحارة وتمنياته بالنصر المبين إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة وإلى الأمتين العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم على العمليات البطولية الرائعة التي سطرها الفلسطينيون في ثورة طوفان القدس المباركة، وكذلك دعوته إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني البطل!
ولا غرو، فهو الرئيس العربي الوحيد الذي أقدم على إنزال إسرائيل من صياصيها في وطنه وطهر من رجسها أرض المنارة والرباط، وطرد سفارتها صاغرة ذليلة ومدحورة.