صحيح أن مزبلة التاريخ مليئة بالفاسدين وبالمجرمين والشواذ وبالظالمين، ولكن قاع المزبلة حيث "النتانة" في أبشع روائحها ستكون على موعد مع "مجرمين" ستلفظهم الأضواء غير مأسوف عليهم بعد أيام قليلة.
قناعتي بأن قاع مزبلة التاريخ مخصص حصرا للسياسيين الذين يقفون في الجانب الخطأ من التاريخ؛ محجوز لأصحاب المواقف الحقيرة أوقات الشدة، للذين لا يخجلون من حقارة تصرفاتهم ومواقفهم، ومنهم مرتهني المواقف عند عصابات المال والإعلام والنفوذ الصهيونية في أمريكا.
بعد أيام سيكنس إلى مزابل التاريخ كلا من: