
نظمت الأسرة التربوية بولاية نواكشوط الشمالية، صباح اليوم الثلاثاء، حفلا لتودبع، المدير الجهوي للتربية وإصلاح نظام التعليمي محمد السالك ولد الطالب.
المدير أحد أعز الناس إلى قلوب أغلب عمال قطاع التعليم إنه المدير المخلص لوطنه، وعماله وإدارته.
أغلب عمال قطاع التعليم بولاية نواكشوط الشمالية صرح صباح اليوم لموفد "وكالة المنارة الإخبارية"، أن تحويل ولد الطالب محزن للغاية، هذا التحويل الذي سيجعل الإدارة وزوارها في خسارة وذلك بجهوده وكفاته، وإخلاصه، أنشط مدير جهوي للتربية عرفته الولاية منذ إنشائها إلى يومنا هذا!.وفق التصريحات.
كم هو مؤلم أن نرى عمال التعليم تودع الرجل الذي فتح الباب أمامها وكان صارما في تعاطيه، وواضحا في توجيهه، راقيا في تعامه، عهده الجميع بالجد، والمثابرة .
لقد تمكن الرجل، بحسن تسييره ونزاهته الفائقة في تدبير ميزانية إدارته، وتزيع الطاقم التربوي بكل شفافية، و دون الظلم لأحد!
شهد زوار الإدارة الجهوية للتربية بولاية نواكشوط الشمالية، انه في ظرف قصير، أصبحت الإدارة الجهوية أكثر الإدارات حيوية، وأحسنها تسييرا.. واليوم
تقف حائرة أمام قدَر لا محيد عنه.. قدَر يفضي، في نهاية المطاف، إلى تحويل المدير الذي كرس حياته المهنية لخدمة الوجه التربية، وحتى جهوده المعرفية حتى نال أعلى شهادة في التخصص!!
فأصبح آباء التلاميذ لهم دورهم الريادي، وعمل على إشراكهم في العملية التربوية، وأصبح الزائر للإدارة الجهوية يرى فيها من الحيوية، وخدمة التلميذ، والمدرس، ما لم يجد حقا في السابق!
وعن ما كتبته، شهد شاهد من أهل التعليم كتبت الأستاذة محجوبة بنت احمد سالم امبيريك: "وداعا السيد المدير الجهوي. للتعليم محمد السالك ولد الطالب،
ودعت انواكشوط الشمالية اليوم هذاالمدير. فى تباين لوجهات النظر حوله والذي لم يختلفوا عليه هو صدقه وصرامته. نتمنى له التوفيق. فى إدارته الجديدة. ولمدير الشمالية بل للجميع توفيقا وسداد فى مهامهم الجديده".