أياما قليلة بعد اجتماع نواكشوط الذي ضم قادة من حلف شمال الأطلسي، إلى نظراء لهم من دول الساحل، بعد خروج مالي العلني من مجموعة الخمس، طالعتنا وسائل الإعلام الوطنية الموريتانية، اليوم، بثلاثة أنباء متزامنة، تثير مخاوف لا تعوزها المبررات، من استهداف بلدنا الحبيب في أمنه واستقراره.
ففيما كان وزيرنا للدفاع الوطني يستقبل قائد "برخان" الفرنسية المطرودة من مالي، كان الناطق باسم الجيش الفرنسي باسكال
ياني، يؤكد من باريس أن تسليم قاعدة غاوا للقوات المالية، ورحيل برخان المقرر بحر الشهر القادم، لا يعني التوقف عن محاربة الإرهاب في الساحل..