ما أثير من قول على قول رئيس الجمهورية في حديثه لبعض أفراد الجالية في إسبانيا حملني على البحث عن أوفى نسخة متاحة من أجل أن أسمع ما قيل، فلا أكتفي بما قيل عما قيل. وقد ظفرت بمقطع من نحو 6 دقائق يبدو أنه غير مكتمل، لكن فيه ما يكفي للنظر في مدى وجاهة مواجهة تلك التصريحات بالتشنيع والاستهجان.
ولعل باستطاعة أي كان أن يلتقط من هذا المقطع، كما التقطت، الرسائل التالية:
• أنجزنا أشياء (بتعبيره: شيء، وهي ألطف وأقرب إلى التواضع) لكنها غير كافية. ولو أنجزنا كل ما يتوقع لما كان كافيا.