طائرة تابعة للخطوط الجوية الموريتانية تحط الرحال على مدرج مطار مدينة كيهيدي، سيدة أولى جديدة تحمل في يدها اليمنى حقيبة يدوية..، وزراء، وولاة، وحكام..، وجمع غفير من المواطنين في استقبالها..، موسيقى إفريقة تعزف فرحا..، مصحوبة بغناء فنان لا يتقن الحسانية يردد بصوت عال: منت الداااه منت الداااه وخيرت منت الداااه..
ليس هذا أول مشهد يحكيه التاريخ للسيدات الأول في بلاد صحراء الملثمين، ففي هذه البلاد كان للسيدات الأول كلمات، وإن اختلفت حسب طموحات، ومكانة، ورجاحة، عقل كل سيدة..