في كنف محيط من الرمال الذهبية الأخاذة ، بحدٍ قصي من عاصمتي التي أحب، يعِن للروح مشهدُ الغروب المهيب، الخاتم نهايةَ يوم أزفت دقائقه الأخيرة على النفاد .
مدينة تُحكم قبضتها على كثير من قيم البداوة والنصاعة ، الناعسةِ بين حبات رملها المَكنون ، سابحةٌ بأخرى في لجج نُهيراتِ مدنيةٍ شرقية_غربية جارفة .
فتتزاحم في الذهن العميدِ ميزات خرافية ما إن تأتلف في ركن هنا، إلا وتختلفُ في زاوية هناك .
مدينة المآذن والصلوات، مدينة كل التناقضات ، مدينة الإطلالات المتحورة من نسمات لزفرات ومن زوابع لزخات .