كان سكان ولاية الترارزة قبل أكثر عقد من الزمن يتوافدون على مكتبه بمستشفى روصو من كل حدب وصوب حيث يتجمهرون عبر طوابير طويلة عند بوابتة مكتب الاستشارة .
الجميع ينتظر دوره في الدخول على ذلك الطبيب (الّ ايدو شافية ولا ايداوي حد ما ابرَ ) وكل يروي قصة حصلت معه أو مع شخص لديه به علاقة وطيدة كان بطلها هذا الطبيب الذي تم على يده شفائهم بفضل من الله سبحانه وتعالى .
وعندما يحاول فريق الاستقبال تحويل الشخص إلى طبيب آخر حسب الاختصاص يرد ذلك الشخص البسيط الذي جاء من ارياف موريتانيا قائلا العناية التي سيعطيني نذيرو الطبيب وحدها تكفي للشفاء من كل الأمراض .