يحق لنا اليوم أن نحلم بغد أفضل، لوطن طالما ظل يرزح تحت وطـأة المجهول المفتوح على جميع الاحتمالات، ليس لأن الفساد استشري وطغى فحسب؛ بل لأنه أمسى عقلية متجذرة في النفوس يصعب اقتلاعها. الأمر الذي أدى إلى نكسة كنا نحسبها ستبقى لعقود دون انفراج.. إلى أن ظهر أمل جديد في أفقنا؛ فقلنا معا لعلها بداية الإصلاح المنشود الذي تطمح له الأمة الموريتانية، القابعة منذ فجر الاستقلال تحت عباءة التردي والأحلام الضائعة.