(1) التفت إلي في أول يوم من شهر أغسطس من العام 2021 وسألني بنبرة حادة: أين المعارضة؟
لم يكن مني إلا أن التفتُ إليه وسألته بنفس النبرة الحادة : وأين كنتَ أنتَ في أول يوم من سبتمبر 2018 (الانتخابات التشريعية )، وأين كنتَ يوم 22 يونيو 2019( الانتخابات الرئاسية)؟
كثيرا ما أسمع هذا السؤال يطرح وبصيغ متعددة من أشخاص لا يحق لهم أن يطرحوه أصلا ، وذلك لسبب بسيط جدا وهو أنهم لم يقوموا في أي يوم من الأيام بواجبهم اتجاه المعارضة، ولذا فلا يجوز لهم اليوم أن يطالبوا المعارضة بالاحتجاج باسمهم، ولا يجوز لهم أن ينتقدوها إن هي غيرت من أساليبها في إيصال مطالب المواطنين إلى السلطة الحاكمة.