ترددتُ كثيرا في الكتابة إليكم أياما معدودات قبل انعقاد قمتكم المنتظرة في الجزائر، ولا أخفيكم بأن أسباب ترددي كانت كثيرة، وكانت أكثر من وجيهة.
نعم هناك أكثر من سبب وجيه جعلني أتردد كثيرا في الكتابة إليكم، فلا ماضي القمم العربية يغري بالكتابة، ولا الواقع المؤلم الذي تعيشه أمتنا العربية اليوم، وحجم التحديات التي تواجهها، وصعوبة مواجهة تلك التحديات، لا شيء من ذلك يمنح من التفاؤل ما يكفي لأن يغري مواطنا عاديا مثلي بالكتابة إليكم.