إنا لله وإنا إليه راجعون
فقدت موريتانيا اليوم رجلا من أعظم رجالها ورجال الأمة علما وصلاحا وزهدا وعطاء وتميزا وإبداعا وعلو همة.
كان الشيخ البرفسور محمد المختار بن اباه حالة نادرة من تنوع وتعدد المواهب والتخصصات، يسرها الله له وهبا وكسبا.
إن المتتبع لشخصية البرفسور محمد المختار اباه سيحتار عن أي شخصية يتحدث.
هل يتحدث عن الشيخ المحضري ابن البيئة العلمية التربوية التي نهل منها فنون المحاضر ومناهج التزكية والسلوك؟
أم يتحدث عن الشيخ الفتى الذي جمع عناصر الفتوة من شعر فصيح ولهجي وثقافة مجتمعية متنوعة وفروسية؟ ..