الى استاذي ومديري محمد الشيخ ولد سيدي محمد وهو يصنع المجد ويبنيه كما فعل دائما ، ليست اللغة العربية عصية على الرجل وهو المتربع على منجمها ادراكا وأداء وحسن صوت وجميل تقديم .
اذا تكلم محمد الشيخ ولد سيدي محمد سكت الجميع انبهارا وإعجابًا بما سيقول وهو الصحفي المفوه المقتدر الذى اعطاه الله القبول ومكنه من حسن الاستنباط والتخطيط والنفاذ الى جيد الفكر والقول والاقناع وحسن التدبر …. هكذا عرفناه منذ ان كان مقدما في الاذاعة الوطنية ، حيث قدمت معه لمرة واحدة برنامج منابر مضيئة ولازلت اتذكر باعجاب وانبهار تفننه في استخراج معاني كلمة الاستغفار مع حداثة سني انذاك .
سيظل محمد الشيخ ولد سيدي محمد متميزا رغم من لا يريد له ذلك فالعطاء عطاء الله والملك له وحده ولكل شخص حرية التعبير عن رأيه بالطريقة التى يرى هو ولا تمس بالاخرين وهذا مافعل محمد الشيخ وهو يفتتح حلم العلماء وامل الباحثين في فتح محطة تهتم بتاريخ شنقيط وتستعيد استكشافه مع اجيال لم تتحمل مفردات لغوية ضاربة في عمق اللغة احرى ان تحمل نفسها مسؤولية نفض غبار النسيان عن تراث تليد نحته الاجداد بين اكراهات النأي وعاتيات الزمن .
شكرا لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يفتتح اذاعة المدن القديمة التى ستصول وتجول في عمق تاريخ شنقيط وتتبع سيرة العلماء الأجلاء صناع التاريخ وكتابه
شكرا للمدير العام لإذاعة موريتانيا الذى راهن على التميز وكسب الرهان فعمله أبلغ من قوله وخطابه كان الأجمل ….
شكرا لك سيدي فبك نفتخر وعليك نراهن في نفض الغبار عن كنوزنا الثقافية واعادة انبعاث ماض كان الاكثر روعة في المنطقة عامة والاعظم ، صنعه رجال لايريدون الاوجه الله وغيض الله له رجالا يبتغون العزة عند الله فشكرا لك بكل لغات العالم وألف مبارك لك على هذا الانجاز الكبير ….والتميز يليق بك
وجزيل الشكر لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي أعطى اشارة الانطلاق الرسمية لفك العزلة عن مدينة تشيت وتمكينها من اسماع صوتها عاليا بالذكر والشكر والتاريخ العريق والموروث الثقافي الفريد
والشكر موصول لوزير الثقافة محمد ولد اسويدات وهو يشهد ويشارك في هذا اليوم المشهود .
شكرا لمن حضر هذا السبق الاعلامي والثقافي وكما تحدث التاريخ عن الشريف عبد المؤمن ومن معه سيذكر التاريخ الدور الكبير لكم في احياء مدينة العلم والعلماء تشيت الخالدة .
