في هذا الشهر شهر ربيع الأول من العام الماضي تلبدت سماء قرية الريان جنوب شرق المذرذرة بالغيوم وذلك عندما فارقت العابدة الزاهدة التقية الورعة أمي وعمتي وخالتي خدجة بنت محمد الأمين بن عمـوه الدنيا ..
خطب أصابنا جميعا وهز أركاننا كلا، واركان العارفين بالفقيدة ، فهم يعرفون أنها "عيشه" وكفى!! ، لأنها كانت رحمها الله مثالا للمرأة الورعة المسلمة المسالمة الأديبة الأريبة ، نعم ، فارقت عيشه دنيانا وتركتنا !! في شهر ودع فيه النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا !!