أثبتت المحظرة عبر التاريخ أنها الحصن المنيع الأوحد لهذا الشعب في وجه هجمات التغريب والإلحاد التي بدأت تغزو العالم منذ بعض الوقت؛ وليس هذا فحسب؛ بل أثبتت كذلك كفاءتها في تربية الأجيال وصقل مواهبهم لاستقبال كل المعارف بكفاءة عالية، ذلك ما يفسر الصدارة التي يحتلها المحظريون في شتى المجالات (يمكن أن تنظروا إلى المتصدرين في الباكلوريا مثلا من جميع الشعب، تجدونهم في الغالب خريجي محاظر أو درسوا فيها لفترة على الأقل).