يتميز شعر امحمد ولد أحمد يوره ( 1925 - 1845 ) عن شعراء عصره بمجموعة ميزات... منها.. سلاسة اللفظ و قرب المأخذ و الموسيقى الداخلية و الخارجية ... مما ولد لدى المتلقي تجاوبا و تفاعلا مع شعره، مما لم يتأت لكثير من معاصريه... و أهل قطره... خاصة.. بيد أنه عاش في عصر ازدهار القصيدة الشنقيطية في مرحلة فُحولتها مع شعراء القرن الثالث عشر الهجري...
و كان لامحمد في شعره الفصيح نمطان أحدهما يتمثل في ما عُرف بشعر ( إزريكَه).. الذي لم يكن هو أبا عذرته، رغم تفوقه فيه. و قد خصص هذا اللون لشعر الإخوانيات و الغزل و الوقوف على الطلل... و من ذلك قوله:
من العار أن يبقى بعينيك مدمع