أعلنت رئاسة الجمهورية زوال اليوم الخميس، "أنه بموجب مرسوم صادر اليوم، تم تعيين ا محمدن الشيخ عبد الله، مديرا عاما لصندوق الإيداع والتنمية".
 

يعد المدير العام شقيق الرئيس الموريتاني السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، رحمه الله تعالى، وأحد أطر ولاية لبراكنة
 

 عبر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني عن بالغ ارتياحه لنبأ التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي أعلنه مساء الأربعاء من الدوحة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقال ولد الشيخ الغزواني في تغريدة على حسابه في موقع "أكس"، إن وقف إطلاق النار تم "بفضل المساعي المقدّرة لقطر ومصر والولايات المتحدة".

وكتب رئيس الجمهورية على منصة X .

عقدت محكمة الاستئناف بنواكشوط الغربية، جليتها بعد ظهر اليوم الأربعاء، لكافة المشمولين في الملف الذي يعرف إعلاميا بملف "العشرية"، وقد تميز مساء اليوم بمشادات كلامية، وتجاذبات قوية بين الرئيس السابق ولد عبد العزيز، والمحامي ولد الرايس، محامي الحق العام.
 

وحسب موفد "وكالة المنارة الإخبارية"، الذي حضر الجلسة، بدأ دفاع الحق العام بأسئلة، وهجوم قوي قاده المحامي ولد الرايس، على شخص الرئيس السابق ولد عبد العزيز.
 

نفى الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أي صلة له بـ"هيئة الرحمة"، مؤكدًا خلال جلسة محاكمته اليوم الأربعاء رفضه الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالهيئة. وأوضح أن رئيس الهيئة توفي أثناء أداء مهمة خيرية في مدينة الطينطان، مطالبًا القضاء باستدعاء ممثلي الهيئة للتحقيق في أنشطتها.

وشدد ولد عبد العزيز على أنه لا علاقة له بإدارة أو أنشطة "هيئة الرحمة"، معتبرًا أن استهدافه بالأسئلة حولها محاولة لتوريطه في قضايا لا شأن له بها.

أصدر وزير الصحة الموريتاني عبد الله سيدي محمد وديه، زوال اليوم الأربعاء، مذكرة بتعيين خلية الإتصال والإعلامي، التابعة لقطاع وزارة الصحة الموريتانية، وهم _ حسب المذكرة التي وصلت وكالة المنارة الإخبارية، نسخة منها _ على التوالي:

_ المنسق أحمد بداه
_  المنسقة المساعدة اوحيده عليون

الأعضاء:

_  رقية حبت 
_ لكبيد بياي
_ احمد بتار
_ محمد يحي اعل محمود

قال المندوب الجهوي لوزارة البئة والتنمية المستدامة، لقمان البكاي أن  عدد الحرائق سنة 2024 تقلص بالمقارنة مع السنوات الماضية. 

وأضاف المندوب، خلال لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء، "رسمية"، "أن عدد الحرائق التي سجلت حتى الساعة بلغت 52 حريقا على مستوى الولاية وقضت على 465 كلم مربع، أي بنسبة أقل بكثير من السنوات الماضية، رغم كثافة الغطاء النباتي هذه السنة".

وأشار المندوب، في هذا اللقاء صباح اليوم الثلاثاء، "أن 300 خط يدوي جديد من الطرق الواقية من الحرائق تم شقها مؤخرا، تنضاف إلى 750 خطا تمت إعادة تهيئتها على مستوى الولاية"،يعني الحوض الشرقي. 

اتفقت موريتانيا والسنغال على دراسة إنشاء أمانة سنغالية موريتانية للتعاون والتنمية، كما اتفقا على تنظيم دورة سنوية للجنة الكبرى المشتركة برئاسة الوزيرين الأولين، وذلك وفق البيان المشترك بينهما في ختام زيارة الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو لموريتانيا.

وكلف البلدان سكرتيريا اللجنة المشتركة، التي يتولاها، بالتناوب، أحد سفيري البلدين، بأن تقوم بإعداد وتقديم نتائج الاجتماعات لاعتمادها من قبل قائدي البلدين.

بعثت مساء اليوم الثلاثاء، أسرة أهل فتى، خالص الشكر والعرفان بكافة الشعب الموريتاني، سواءمن أتى أو اتصل.

وخصص البيان _ الذي تلقت وكالة المنارة الإخبارية، نسخة منه _ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وأعضاء حكومته، والعلماء.

وهذا نص البيان الصادر مساء اليوم:

بيان شكر

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه.
وبعد:

ترأس رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، مراسم أداء ثلاثة أعضاء من المجلس الدستوري لليمين الدستورية.

ويتعلق الأمر بكل من لبات ولد القاسم، والطيب ولد محمود، وعثمان موسی تیام.

وحضر مراسم أداء اليمين، كل من محمد بمب مگت، رئيس البرلمان؛

_ جالو ممادو باتيا، رئيس المجلس الدستوري

_ ومولاي ولد محمد لغظف الوزير الأمين العام للرئاسة؛ 

_ محمد محمود ولد بيه، وزير العدل؛ 

_ الشيخ أحمد ولد سيد أحمد، رئيس المحكمة العليا؛ 

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في بيان صادر عقب اجتماعه في نواكشوط مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، إن “موريتانيا مستعدة للمساهمة في دعم السودان لتجاوز أزمته الراهنة”.

ووصل البرهان إلى نواكشوط مساء الاثنين، في زيارة تدوم ليومين، وتهدف إلى بحث الأوضاع الراهنة في السودان، مع الرئيس الموريتاني بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي.

الرئيس الموريتاني عبر عن “انشغاله الكبير بتطورات الأزمة السودانية، وبأبعادها الأمنية والسياسية والاجتماعية والإنسانية، وخطورة استمرارها على وحدة السودان وسلامته الترابية”.