
قالت وزيرة التربية وإصلاح نظام التعليم بموريتانيا هدى باباه أنه لا توجد أي أسباب تدعو للقلق بخصوص موجة مرض الدفتيريا.
وأشارت الوزيرة منت باباه، خلال إشرافها صباح اليوم، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية ، على افتتاح العام الدراسي الجديد، أن الجهود ستتكاتف وتتواصل خلال العام الدراسي الجديد ، مع التركيز على الجودة والنوعية في الأداء التربوي.
وشددت الوزيرة على أن الدولة تضع التعليم في صميم أولوياتها، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية وبناء المستقبل، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل على تعزيز المسار الإصلاحي بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة.
وفي سياق متصل، طمأنت الوزيرة الرأي العام بشأن الوضع الصحي في المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن التنسيق قائم ومستمر بين قطاعي التربية والصحة، ولا توجد أي أسباب تدعو للقلق بخصوص مرض “الدفتيريا”.
هذا وانتشر مرض الدفتيريا بشكل غريب في ولايات الشرق الموريتاني، واوصت وزارة الصحة الموريتانية في بيان مساء أمس إلى توقف التدريس، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها حالات وفيات وإصابات بـ"الدفتيريا"



