أجرى مفتش التربية وإصلاح نظام التعليم بمقاطعةِ بوكى، في ولاية لبراكنة، عبد الله ولد عبد القادر)الصورة) موقفاً إنسانياً مع أسرة المدرس الذي توفي إثر نوبة قلبية مفاجئة.
وقالت مصادر لوكالة المنارة الإخبارية، إن المفتش كان قد وصل المستشفى في سيارته الخاصة، ورابطَ مع الأسرة في الساعات المتأخرة من الليل، في انتظار وصول والده المدرس الشاب الذي توفي مساء أمس.
ووصفت المصادر بوقفة المفتش، وتشييع جثمان الفقيد، بالموقف الإنساني، واردفت المصادر ان المفتش حافظ بعد ذلك على زيارة الأسرة وتقديم لهم واجب العزاء والمواساة بإسم الاسرة التربوية في المقاطعة.
وتعتبر هذه أول حالة وفاة بشكل مفاجئ بعد ارتفاع درجات الحرارة بالداخل الموريتاني.
وأجرى المفتش ولد عبد القادر كافة الإجراءات الضرورية للجنازة وبارك وضعها في الثلاجة في انتظار اكتمال الإجراءات، ليثمن ذلك كافة المدرسين بمقاطعة بوكى، ويشكرون عليه مفتش التربية بالمقاطعة.
