
قال مرشح موريتانيا لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، إن أولى معايير نجاحه خلال ولايته الأولى على رأس المؤسسة المالية القارية ستكون “خلق الظروف التي تجعل من كل دولار يُستثمر يعمل كما لو كان عشرة”، مشيراً إلى أن ذلك سيتم من خلال تعبئة الشركاء المعنيين والتعاون مع الجهات القادرة على تقديم مساهمات نوعية.
وأكد ولد التاه، في تصريح نشره على حسابه ضمن حملته للترشح، أن نجاحه خلال السنوات الخمس القادمة سيتم قياسه عبر ثلاثة محاور رئيسية: خلق فرص العمل، وتعزيز التكامل التجاري بين دول القارة الإفريقية، وتطوير البنية التحتية الأساسية باعتبارها ركيزة للنمو المستدام.
وأضاف أن من أولوياته أيضاً تعزيز فرص العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتسريع عجلة التنمية. وقال: “الابتكارات التكنولوجية يمكن أن تمكّن القارة من تجاوز الحواجز التقليدية، فالزراعة الذكية عبر إنترنت الأشياء، والتعليم المحسّن بالذكاء الاصطناعي، كلها أدوات قادرة على إحداث تحول حقيقي في القارة”.
وتتواصل الاتصال وإطلاق فيديوهات عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ضمن حملة موريتانيا لمرشها لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية الدكتور سيدي ولد التاه الذي يعد من أبرز المترشحين إلى النجاح حتى الآن