انطلقت اليوم صباح اليوم السبت، في مقاطعة بوكى بولاية لبرانه القافلة التحسيسية للتطوع والمواطنة المنظمة من طرف وزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية ، وحسب القائمين عليها تجوب كبريات المدن عبر ولايات الضفة الأربع، انطلاقا من مدن وبوكي، وقبلها روصو، مرورا بولاية كوركل وتحديدا مدينة كيهيدي، ومنها إلى كيدي ماغه ومقاطعة سيلبابي.
ووفق تصريحات لوكالة المنارة الإخبارية، في مدينة بوكي، فإن البرلنامج اليوم يتضمن لقاءات تحسيسية ستستمر على مدار 5 أيام عبر محطاتها المختلفة، وأضا ف الرسام الكاريكاتير، الأستاذ خالد مولاي أدريس، عضو البعثة، في تصريحات تحدث فيها لــ"وكالة المنارة الإخبارية"، فإن الأنشطة التطوعية تستهدف دعم قيم الوحدة الوطنية، والتصدي للمخدرات، ومواضيع تهم الشباب على وجه الخصوص.
وشهد اليوم الأول تبادل الخطب بدأت بكلمة مدير الخدمة المدنية السيد أحمد ولد عبد الرحمن الذي قال إن القافلة تهدف بدرجة أولى إلى التحسيس بخطورة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية وإنارة الرأي المحلي بالمدينة حول هذه التحديات؛ مردفا أن المدينة بحسب المعلومات المتوفرة تعتبر من المدن التي تنشر فيها ظاهرة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية خاصة في الأوساط الشبابية.
وأشار في تصريحات لـــ"وكالة المنارة الإخبارية" إلى نبذ التفرقة، وضرورة الوحدة الوطنية، وثمن عاليا اهتمام شباب مدينة بوكى بالقافلة، مؤكدا ضرورة نبذ التفرقة، والحث على مشاركة الشباب مضيفا أن المدينة تستفيد بــ100 شاب، مستهدفة في هذا البرنامج بدوره حاكم مقاطعة بوكى عبد القادر ولد الطيب، حث على ضرورة الوحدة الوطنية، مؤكدا في تصريحات نقلتها "وكالة المنارة الإخبارية" أن القافلة تأتي ضمن برنامج "طموحاتي الموسع" لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وحكومته في اشراك الشباب، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية صمام أمان وأن الموريتانيين مثل العين في السواد، والبيضان.
بدوره العمدة المساعدة لبلدية بوكى أنكيده عبد الرحمن آمادو، العمدة المساعد الثاني، أكد أن البعثة لها أهمية بالغة، مطالبا بضرورة التعبئة والتحسيس عن مخاطر الغلو والتطرق، مؤكدا على الوحدة الوطنية.
وعلى هامش النشاط أعلن عن اختيار أول دفعة من دفعات الخدمة المدنية في بوكى، وهي 100 شاب، وتم أستدعاء 10 نموذجيا، تم اختيارهم عن طريق منصة الخدمة المدنية بطريقة شفافة من شأنها أن تعزز العمل الميداني لخدمة المجتمع.
حضر الإفتتاح جمع غفير من المهتمين بجمعيات والنوادي الشبابية، بالإضافة إلى جمع غفير من سكان بلدية بوكى بولاية لبراكنه
