تعيش أسرة الطبيب الموريتاني الذي يحمل تم اعتقاله أمس في نقطة تفتيش الدرك الوطني شرق مدينة روصو بولاية ترارزة وبحوزته مواد محظورة.

 

 

ووفق مصادر وكالة المنارة الإخبارية، الطبيب ليس بحوزته مواد محظورة، وتعيش أسرته، والأسرة الصحية منذ أمس حالة من القلق الشديد، عقب اعتقاله بشكل مفاجئ، دون الإفصاح عن سبب إلقاء القبض عليه ومحاولة إشاعة عليه مواد محظورة او خمور، والامر عارٍ من الصحة، حسب تدوينة الممرض، والمدون "حبيب الله ولد احمد" الذي كتب:

 

"أفرج عن طبيب " لكصيبه 2"
لم تكن معه خمور ولا اقراص مهلوسه
الصورة التى نشرت ربما فقط لخدمة النص فكمية الدواء فى الصورة لاتناسب الكمية القليلة التى وجدت بحوزته والخمر اصلا لا وجود لها فى حقيبته 
بعد التحقيق تبين أنه كان يصطحب علاجا خاصا به وبكمية بسيطة ومعه وصفة من أخصائي تثبت حاجته لادوية خاصة .

يقال إنه بصدد مقاضاة الجهات التى شوهت سمعته بصورة لاعلاقة له بها وهي جهات تسببت فى إيذائه والتدخل فى خصوصياته واضطراره لتوضيح حالته الصحية  وهي من اخص خصوصياته".

 

وأضافت مصادر عائلية لوكالة المنارة الإخبارية، أن الطبيب المعتل منذ أمس ويواجه ظروفاً غامضة بعد احتجازه على أيدي الدرك الوطني بضواحي روصو، بناءً على أن بحوزته مواد محظورة، وهو الأمر الذي اتضح أنه عارٍ من الصحة، وأنها كمية من الادوية، وهو يعاني أمراض مزمنة، وزادها التوقيف.