
دخل عدد من الدكاترة والمهندسين المشاركين في مسابقة اكتتاب 100 أستاذ لصالح التعليم العالي في اعتصام بمباني اللجنة الوطنية للمسابقات في نواكشوط، تزامنا مع أول أيام عيد الفطر، احتجاجا على ما وصفوه بعدم الشفافية في تنظيم المسابقة.
وطالب المعتصمون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والوزير الأول المختار ولد اجاي بالتدخل العاجل لإنصافهم، متهمين لجنة الإشراف على المسابقة بالإقصاء دون مبرر.
ودعت المجموعة إلى "إيقاف المسابقة وإعادتها إلى مسار يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص"، متهمة لجنة الإشراف بـ"الانتقائية وازدواجية المعايير"، مشيرة إلى "تمديد آجال الترشح مرتين، وتغيير توصيف المقاعد، وتحويل بعضها إلى مؤسسات أخرى، ومنع بعض المترشحين من المشاركة دون مبرر، إضافة إلى عدم احترام الإعلان الأساسي للمسابقة والآجال القانونية للبت في التظلمات".
وانتقد المحتجون "التلاعب بشبكة التنقيط وخرق القانون الأساسي للوظيفة العمومية"، مؤكدين أن لجنة تحكيم المسابقة أقدمت على "إقصاء 189 مترشحا، أغلبهم دون أسباب موضوعية"، على حد تعبيرهم.