أستغربت بتسائلات مشروعة، إحدى أكبر الأوجه الثقافية والأدبية، بموريتانيا الدكتورة باته البراء، تجاهل وزارة التربية، والتعليم العالي، و وزارة الثقافة، عدم تقديم تعزية في شقيقتها، مع العلم بأن الفقيدة من كبار أساتذة التعليم العالي.
وكتبت بنت البراء،تدوينة تحت عنوان: "تساؤل مشروع" مضيفة أن وزارة التعليم والتربية تبخل كل منهما بزيارة تعزية أو مهاتفة.
واختمت بنت البراء، في تدوينتها التي تحصلت عليها "وكالة المنارة الإخبارية" _ بعد ثلاثة أيام من دفن عيشة بنت البراء، في مقبرة "المدروم" في ربوع إكيدي، بمقاطعة المذرذرة بولاية ترارزة _ أنها لم تتوقع من وزارة الثقافة، التفاتة تعزية الأسرة.
وهذا نص التدوينة، التي حصلت عليها "وكالة المنارة الإخبارية" :
"تساؤل مشروع:
الأستاذة عيشة منت البراء (مماه) تخرجت من المدرسة العليا للاساتذة 1988 أستاذة للعلوم باللغة الفرنسية، وظلت تدرس في الفصول من ذلك التاريخ وحتى 2022
وكانت بشهادة الإدارة وبعثات التفتيش والطلبة أنفسهم من أكفأ أطر التعليم، رغم أنها لم تحظ أبدا بترقية ولا تكريم طيلة فترة عملها على مدى 35 وثلاثين عاما.
بعد وفاتها وقد تداعى العامة والخاصة للتعزية فيها، تبخل وزارة التعليم والتربية على ذويها بزيارة تعزية أو مهاتفة.
مثلها في ذلك وزارة التعليم العالي التي تتجاهل تعزية أستاذ مجاز من الذين قامت عليهم جامعة انواكشوط وظل أحد أساطينها وهو محمذن النكرش ولد الداهي
وبخصوصي شخصيا لم أتوقع من وزارة الثقافة التفاتة تعزية للأسرة."
