وزير الثقافة الموريتاني ولد أمدو: المدح النبوي مدرسة روحية تمزج بين الفن والعقيدة

سبت, 03/22/2025 - 15:04

قال وزير الثقافة الحُسين ولد مَّدو إنَّ المدح النبوي لم يكن في هذه الأرض مجرد كلمات تُلقى، بل كان مدرسة روحية تربوية، نهلت عبرها أجيال من معين حب النبي صلى الله عليه وسلم، وتشبعت بأخلاقه وشمائله.

 

 

وفي افتتاح النسخة الـ12 من مهرجان ليالي المدح أضاف ولد مدو أن الذائقة الأدبية الموريتانية وجدت في الشعر الحساني، وفي قوالبه الفنية، مساحة أكثر اتساعا وصدقا للتعبير عن المشاعر النبوية، فكانت القصائد الحسانية، بأوزانها الشجية وموسيقاها العذبة، أقرب إلى قلوب الناس، وأشد وقعا على أرواحهم، فامتزج فيها الفن بالعقيدة، والتاريخ بالوجدان، حتى صارت علامة فارقة في الثقافة الإسلامية العربية الإفريقية”.

 

 

وأشار الوزير إلى أن استمرار مهرجان ليالي المدح لأكثر من عقد من الزمن، ليؤكد مكانة المديح النبوي في الثقافة الموريتانية، تماما مثلما يؤكد تميز المهرجان ونجاحه وتوق الجميع الدائم إليه وإلى لياليه، وهي سمات تضاعفت في هذه النسخة.

 

 

وجدد ولد مدو التزام وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إحياء التراث وتثمينه، لما له من دور في ترسيخ الهوية وتعزيز الوعي الثقافي.

 

وكانت السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، قد افتتحت البارحة بملعب شيخا ولد بيديا، فعاليات النسخة الـ12 من مهرجان ليالي المديح النبوي، التي ينظمها مركز ترانيم للفنون الشعبية، وتحمل هذا العام اسم الصحفي محمد فال ولد عمير

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة