
قال المرشح لرئاسيات 2023 النائب البرلماني العيد محمدن امبارك أن فرقاء السياسيين في موريتانيا بحاجة إلى حوار جاد يطرح جميع الملفات الهامة مثل العبودية، والإرث الإنساني.
واشار ولد محمدن امبارك أن الحوار يحتاج آليات ليصل إلى ديمقراطية مهمة، وإذا كان سيحقق القدر الكبير من التوافق بين الفاعلين السياسيين يجب الانخراط فيه.
وبين العيد محمدن امبارك في تصريحات للوكالة الموريتانية للأنباء(رسمية)، وكتبت عنه وكالة المنارة الإخبارية، أنه يجب التفكير في المشاركة في الحوار المرتقب، والإنخراط فيه بشكل دائم اذا كان سيتم تطبيق مخرجاته.
وقال العيد "نحن كفاعلين سياسيين نشارك بمقترحات، والفاعلين ويتم التوافق على آلية للتنفيذ".
واشار لان الحوار الوطني من صميم تسيير الديمقراطية، نحن بحاجة لتسيير الانتخابات، والهيئات المشرفة، والاحزاب.
كما اعتقد ان هناك مشاكل بحاجة للتشاور مثل ملف العبودية، والإصلاح العقاري، وغير ذلك من القضايا العالقة.
وقال انه من نتائج الحوارات بين الفرقاء السياسيين:
_ إخراج البلد من دائرة التبعية، ولا بد من الحديث عن الاقتصاد ..
_ وإرسال رسائل إلى الشركاء الاقتصاديين ويكون من وصل إلينا لديه تحمل كافة إخراج الثروات المعدنية.
_ يجب الوفاق على الآليات، والفاعلين وآلية محددة على تنفيذ مخرجاته.
_ يجب أن ينخرط الجميع في مسار جدي، من أجل الوصول بالحوار إلى نهايته، وهي الرقي والازدهار بمصالح الشعب الموريتاني .
نشير إلى أن العيد محمدن امبارك، يرأس ائتلاف قوى الشعب المعارض، وأحد الأوجه الشبابية الجديدة في الساحة السياسية، وفرضت نفسها بقوة