قالت النقابة الوطنية للمدرسين بموريتانيا "نور" إن وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم ممثلةً في الوزيرة هدى باباه تجاهلت الحسم في موعد تنظيم مسابقة الترسيم لمن تبقى من مقدمي خدمة التعليم 2019 .
وأضافت النقابة، في بيان مساء أمس الخميس، وصل "وكالة المنارة الإخبارية" ان النقابة تفاجأت النقابة من تجاهل وزيرة التربية المسابقة، ووصرف علاوة الطبشور لعقدويي الدولة المكتتبين أواخر هذ الشهر، واستمرار عدم استفادتهم من علاوات: السكن، والنقل الحضري، والتحفيز.
واشارت النقابة في البيان أن الوزارة تتحمل كافة ما يترتب على هذ الإخلال المرفوض من عواقب.
وأضاف البيان "إن تباطؤ وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي في عدم تنفيذ هذه الالتزامات خلال حديث في زيارتها لولاية كوركول جاء متزامنا مع معلومات من مصادر متعددة داخل الإدارة العامة للميزانية تفيد بعدم صرف علاوة الطبشور لعقدويي الدولة المكتتبين هذ الشهر بحجة عدم اكتمال الإجراءات القانونية مما يجعل مصداقية معالي الوزيرة على المحك، خاصة أنها أكدت عدة مرات آخرها مساء الثلاثاء الماضي في اجتماع مع أعضاء لجنة المظالم صرف هذه العلاوة مع راتب شهر فبراير الجاري مما يدق ناقوس الخطر، ويجعل كافة منتسبي النقابة على جهوزية تامة دفاعا عن مطالبهم بشتى الطرق الإحتجاجية المشروعة" وفق البيان
وقالت النقابة انها انتهجت خلال الأشهر الماضية تنسيقا مع قطاع عريض من الطيف النقابي سياسة الحوار، بيد أن التطورات المتلاحقة من اللامبالاة وعدم الحسم في مطالبها دفعها إلى اتخاذ قرار بالسير في توجه مغاير من الآن دفاعا عن مصالح منتسبيها، داعية وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي إلى الوفاء بالتزاماتها فورا من خلال الإعلان عن موعد تنظيم مسابقة الترسيم لمن تبقى من مقدمي خدمة التعليم 2019. وفق البيان
وطالب النقابة بصرف علاوة الطبشور لعقدويي الدولة المكتتبين مع راتب الشهر الجاري، وتمكين هؤلاء العقدويين الناجحين في مسابقة اكتتاب في الوظيفة العمومية من الحصول على علاوات: السكن، والنقل الحضري، والتحفيز
جاء بيان النقابة، بعد تصريحات لوزيرة التربية وإصلاح نظام التعليم أمس في ولاية كوركل، أستغرب منها العديد من المدرسين خاصةً مقدمي خدمة التعليم، وعقدويي الدولة
