
ذكرت مصادر لوكالة المنارة الإخبارية، أن سكان قرى بلدية الخط، وبعض القرى والتجمعات السكانية في مدينة روصو، غبروا عن غضبهم وأستيائهم من عدم إنصاف وتعيين المهندس محمد فال ولد حيمده في وزارة المعادن.
وقال البعض في تدويناتٍ عبر الفيسبوك، وتصريحاتٍ هاتفية، أن عدم انضاف الإطار الشاب، والمهندس محمد فال ولد حيمده، أمر مستغرب جداً، وهو الذي يعمل في الوزارة المعادن منذ مايناهز 20 وأستبشر البعض خيراً عندما بدأت أمس في اجتماع مجلس الوزراء، إعادة هيكلة وزارة المعادن.
وعبر البعض عن كفاءة العمدة ولد حيمده، وأنه المنتخب المحلي الوحيد الذي كان عليه الاجماع في ترشحه، وتسائل البعض، عبر انصالات لوكالة المنارة الإخبارية، لماذا لم تتم ترقيته، و لو برتبة مديراً مساعداً، اذا لم يجد مديراً عاماً.
واستغرب البعض من تعيينات أمس، مؤكدا أن تعيين شابا آخر يافعا كان بدون وظيفة محددة عين مديرا مساعدا بالوزارة أمر يضع عدة إشارات استفهام.
وعبر بعض أطر واعيان المجموعات الوازنة التي ينتمي الإطار الكفء المهندس محمد فال ولد حيمده _ عمدة بلدية الخط حالياً _ عن أستياء السكان من عدم تعيينه وإنصافه، وهو أهلا لذلك، من ناحية الكفاءة، والوزن الانتخابي.
وختم البعض حديثه لوكالة المنارة الإخبارية، بتسائلات، منها "فمتى نفهم أن الكفاءة و الحضور السياسي لابد معه من علاقة وثيقة مع أرباب القرار النهائي."؟