
التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني زوال اليم السبت بعد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي للرئيس الأنغولي جواو لورينسو كلمة قال فيها أن الرئاسة الدورية للاتحاد صادفت في فترته ظرفا دوليا وقاريا بالغ الحساسية، وأضاف "لقد صادف تَشرفنا باستلام الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي ظرفا دوليا وقاريا بالغَ الحساسية والصعوبة، لكنه في الوقت ذاته صادف اعتماد خطتنا العشرية الثانية في سياق تنفيذ أجندة 2063، والتي تمثل الإطارَ العام للخطط التنموية متوسطة المدى للدول الأعضاء، والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، ومختلف أجهزة الاتحاد الافريقي
وفي اعتماد هذه الخطة العشرية دلالة جلية على صلابة إرادتنا المشتركة في تحقيق تطلعات شعوبنا إلى قيام إفريقيا التي نريدها جميعا، مهما كثرت العوائق، ومهما عظمت التحديات، وإنها بحق لعظيمة. وقد كنت أوان تسلمي قيادة الاتحاد على أتم الوعي بحجم المهمة وحساسية الظرف". حسب تعبيره
وأشار ولد الغزواني إلى أن العالم من حول القارة شهد مستوي من العنف والهمجية لم يشهد له نظيرا منذ الحرب العالمية الثانية. وفي ما تعرضَتْ وتتعرَضُ له فِلسطينُ المحتلةُ أوضحُ مِصداقٍ على ذلك. حسب تعبيره
وبيَّنَ ولد الغزواني"يُعقِدُ هذا المشهدَ الدوليَ العامَ ويزيده قتامةً ما فشا في قارتِنا من حروبٍ ونزاعاتٍ وعنفٍ وتطرفٍ وإرهابٍ".
وأضاف ولد الغزواني في خطابه أما رؤساء وزعماء العام في أديس بابا اليوم السبت، في افتتاح القمة الإفريقية الـــ38 بأديس بابا ما يلي: "فعملنا، طِوالَ فترةِ ولايتِنا، في احترام تام لنظم الاتحاد ولتناسق وتناغم مؤسساته وكذلك في انسجام كلي مع المفوضية والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية، على مواصلة وتعزيز جهود السلام وحل النزاعات بالطرق التفاوضية السلمية، بِدعْمِنا ، مثلا، الجُهودَ القيمة التي يقوم بها أخي صاحب الفخامة دنيس ساسو انكيسو على رأس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول لِيبيا، وبالاتصال المنتظم مع أخوينا صاحبي الفخامة بول كاغامي، وفليكس اتشيكسيدي، سعيا منا إلى وقف العنف والنزاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وكذلك باحتضاننا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في 18 دجمبر 2024، أعمال الاجتماع التشاوري الثالث لتعزيز تنسيق مبادرة جهود السلام في السودان، وباستقبالنا الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان يومي 13 و14 يناير 2025 في نواكشوط، للتداول معه حول ضرورة وقف أعمال العنف في السودان وصون سلامة شعبه وحوزته الترابية".
نشير إلى أن موريتانيا انتخبت مرراً للاتحاد الإفريقي، خلال افتتاح القمة، صباح اليوم السبت.