قالت الوزيرة السابقة الناها منت هارون ولد الشيخ سيديا أن مدينة بوتلميت، التابعة لولاية ترارزة تحتاج لفتةً كريمةً من السلطات العليا في البلد، وتعيش تهميشاً في وقت تواجه فيه منذ أشهر انقطاعًا مستمرًا في المياه والكهرباء، إضافة إلى ضعف شديد في شبكات الاتصال.
وأضافت عبر تدوينة شديدة اللهجة، لوزارة سابقة في أول حكومة لولد الغزواني، أن مدينة بوتلميت، تشهد معاناة يومية بسبب غياب أبسط الخدمات الأساسية. فلا ماء يروي عطشهم، ولا كهرباء تنير بيوتهم، ولا شبكة اتصال تربطهم بالعالم الخارجي.
وقالت "المفارقة الكبرى أن بوتلميت سجلت أعلى نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لصالح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني".
وختمت تدوينتها بأنها توجه نداءً الى السلطات المختصة، وأضافت "نوجه هذا النداء إلى السلطات المختصة للتحرك العاجل ووضع حد لهذه المعاناة، عبر إعادة توفير المياه والكهرباء، وتحسين شبكات الاتصال، لضمان حياة كريمة لسكان المدينة".
علق عليها العديد من المتابعين، والمهتمين بالشان السياسي في موريتانيا، أن هذه التدوينة، قد تكون أول خطوة في ما تريد الوزيرة السابقة أن تتخذه، ربما نعارضة النظام أو شيء من هذا القبيل.
