قال الوزير الأول الموريتاني المختار ولد اجاي، أن حكومته تواصل محاربة الفساد، ولكن يتطلب ذلك المسؤول عن ذلك أولا الحكومة، وبعد النخبة السياسية في البلد .
وأضاف ولد انجاي، خلال رده ليلة البارحة، على تساؤلات، واستشكالات النواب، خلال خلال جلسة علنية للجمعية الوطنية، لمناقشة برنامج حكومة الوزير الأول ولد انجاي، أن محاربة الفساد لا رجعت فيها، وان رئيس الجمهورية، أخذها بشكل جدي، لا لبس فيه.
وبين أن العمل على قدم وساق لبناء معاهد، وجامعات، بعضها في الداخل، والبعض في العاصمة نواكشوط، وأن المدرسة الجمهورية، خيار لا رجعت فيه.
وقال الوزير الأول، خلال كلمة ألقاها أمام نواب البرلمان، وقاطعه النائب بيرام الداه اعبيد، عن عدم الجدية في محاربة الفساد، وتدوير المفسدين، كما طالبه بالاستماع وواصل ردوه على الأسئلة المتعلقة بالصحة، والتعليم، وتشجل الشباب، والاهتمام بالجاليات الموريتانية بالخارج
كما تطرق الوزير الأول ولد انجاي، في الاقتصاد، والقانون وأكد بالأرقام تقدم ملحوظ في شركة "صوملك"، و "SNDE" .
وقاطعه _ حسب موفد وكالة المنارة الإخبارية _ النائب محمدن ولد امبارك، بأنه يعرف القانون ولايمكن التلاعب على عقولهم مطلقا.
وتسائل النائب، عن أي محاربة، ودعم للمواطن في موجة ارتفاع جنوني للأسعار، وتدوير واضح للمفسدين، ليطالبه بالاستماع، ومواصلة ردوه.
وأشار الوزير الأول، المختار ولد اجاي، في رده على الأدوية المزوة أنه يتأسف على ذلك، وبدأ العمل منذ فاتح يناير الجاري، على عدم دخول البلاد اي دواء دون معرفة مصدره بشكل دقيق.
وقال ولد انجاي، خلال تعليقه البارحة على ملاحظات وأسئلة النواب أن الحكومة بدأت بتطبيق معايير صارمة لاستيراد الأدوية، بهدف ضمان سلامتها وضمان عدم التلاعب بها.
وأوضح ولد اجاي أن جميع الأدوية المستوردة يجب أن تلتزم بمعايير التبريد الخاصة أثناء النقل من الميناء إلى المدن، وذلك للحفاظ على جودتها ومنع تلفها.
وتطرق _ حسب موفد وكالة المنارة الإخبارية _ على تشغيل الشباب، وأخذ خطة إلكترونية، للتعيين، والاكتتاب، من أجل الشفافية، سيتم اتخاذها في أقرب وقت ممكن.
