توقفت حركة السيارات بشكل شبه كامل في مدينة روصو، عاصمة ولاية ترارزة، منذ زوال اليوم الأربعاء، وذلك بسبب زحمة مرور خانقة، تصحبها زحمة سياسية طارئة، ولقاءات مكثفة لبعض السكان والمواطن.
وبدأت زحمة المرور من محيط مدخل المدينة الشمالي، وحتى قلب عاصمة ترارزة، ومحيط الأسواق الرئيسية، خاصة السوق المعروف ب"سوق مدينة"، نظرا لوجود أغلب الشقق المفروشة، بجواره.
ووفق معلومات حصلت عليها "وكالة المنارة الإخبارية"، بدأ حراك سياسي طارئ، ولقاءات خاصة لبعض أطر ووجهاء، وأعيان الولاية قبل اللقاء المرتب غدا الخميس، للجنة الوزارية المكلفة بتحديد الأولويات، من طرف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزيره الأول المختار ولد أجاي.
وأضاف المصدر، أن أغلب اللقاءات هدفها التلميع لهذا الحلف، والمطالبة بتعيين ذلك الشخص، أو هذا لقربه من المواطنين.
ليتم أستبعاد المطالب الجوهرية لسكان مدينة الضفة، بجنوب البلاد؛ وأغلب مطالب المواطن البسيط.
وتشهد روصو منذ زوال اليوم ازدحاما كبيرا في حركة المرور بسبب تدفق الأطر والوجهاء لوسط المدينة من أجل التسوق لهذا الإطار أو ذلك الحلف، أمر مستغرب من طرف البعض.
وطالب أغلب السكان من من التقيناهم تجديد الطبقة السياسية، وصب الزيت على أغلب وجهاء وأعيان الولاية نظرا لعدم وجودهم إلا في القضايا السياسية فقط، وغيابه غير المبرر عن مطالب السكان العالقة!
وتستعد مدينة روصو، عاصمة ولاية ترارزة إلى لقاء مرتقب غدا الخميس مه اللجنة الوزارية المكلفة بتحديد الأولويات التنموية في بلديات الولاية، ويرأس اللجنة الوزارية وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف ماء العينين ولد أييه، وبعضوية مستشارين بالوزارة الأولى في موريتانيا.
