شكاوى لسكان الشرق من وجوه تستقبل الرئيس في كل زيارة وتزاحم المواطن في اللقاءات والاستقبالات(خاص)

جمعة, 12/27/2024 - 12:51

وكالة المنارة الإخبارية _ العصابة: أكد العديد من سكان مقاطعة كيقة بولاية العصابة لموفد "وكالة المنارة الإخبارية"  انهم يشكون من توافد أغلب وجهاء ولايات الوطن إلى المدينة، والازدحام الغير وارد للزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لولايات الشرق.

 

وقال الوجيه محمد محمود ولد أحمدو لوكالة المنارة الإخبارية، أن وجوه الفساد كانت في استقبال رئيس الجمهورية، في روصو، ونفس الوجوه وصلت منذ أسبوع لأستقباله في كيفه،وأضاف في حديثه، أن هذه الظاهرة يجب توقيفها وطالب رئيس الجمهورية باتخاذ قرار صارم للوقوف أمامها، فهي عامة قديمة متجددة.

 

فبعبدوها رئيسة تعاونية كبيرة في كيفه مسعودة بنت اتفاغه، أكدت لوكالة المنارة الإخبارية، أن اللقاءات بالمسؤولين المحليين لايمكن في ظل وصول المئات من الوجهاء والاطر لزحمة أطر واعيان العصابة، وكذلك نفس الشيء في مدينة لعيون. 

 

واضافت بنت اتفاقه، إن هنالك من يجب عليهم الاختفاء، لأنهم وجوه من خشب، تحدثت واستقبلت الرؤساء سابقا، وهي الآن تعمل على  العراك والإحراج لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في حين ظهرت غالبية من عناهم الرئيس في طليعة الجماهير في استقباله، وهم من يعرفون أنفسهم جيدا.

 

وقالت مسعودة إن الأمر يرجع إلى أن مجموعة الأطر التي التقاها الرئيس خلال زيارته لروصو يجب أن تستكفى بذلك نظرا لقرب تلك المدينة من نواكشوط، وللكن ازدحام سكان الشرق لا محل له، وفق تعبيرها. 

 

الشاب الإطار سيدي عالي ولد أحمد، يرى هو الآخر أن هذه الوجوه من خشب، ويجب أن تستر نفسها، ويجب أن تعرف ان المأمورية الثانية لولد الشيخ الغزواني، للشباب، وعليهم مغادرة المهرجانات، والاستقبالات، وازدحام السكان في رئيس يريد أن يستمع لا يريد التلميع حسب تصريحه لوكالة المنارة الإخبارية. 

 

وأضاف ولد احمدو في تصريحات لوكالة المنارة الإخبارية؟ أن هذه
النسخة من الأستقبالات، والزحمة عند اللقاءات يجب ان تتوقف، لأنها نفس الأستقبالات للرئيس الأسبق معاوية ولد سيد احمد الطايع تسعينات القرن الماضي، ويلتقيها في ديكوراته المعهودة.

 

إنها الزيارات التقليدية والمتنفذون في المنطقة، وهو ما يعني غياب الاستماع للمواطنين مباشرة الذي هو الهدف الرئيسي من الزيارة.

 

وقال أغلب السكان في مدينة كيفه، بولاية العصابة أن الملاحظ في هذه الزيارات يتواجد في نفس الوجهاء، والصحافة، والأطر التي كانت دائما في الصفوف الأمامية لكل رئيس، وهي أول من يتنحى عنده عند خروجه عن السلطة في أول يوم. 

 

يرجع البعض القضية ان هذه الوجوه اختيرت من بين أكثر وجوه وعرف أغلبها بالفساد، وهي نفس  الوجوه التي اعتاد عليها الشعب وازرة مستوزرة ناهبة، وتساءلت وكالة المنارة الإخبارية، _ القراء، والمتابعين _ هل نفهم من ذلك أن خطاب الرئيس، وخرجاته، وتصريحات وزيره الأول بشأن إبعاد المفسدين عن الحلبة لا يعنيها؟

 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة