كتبت المعلمة خديجة بنت الديماني، في ولاية كيدي ماغا، أن إغلاق باب التبادل بين نواكشوط والولايات الداخلية ظلم للموظفين من وزارة التربية وإصلاح نظام التعليمي.
وأضاف بنت الديماني، في رسالة اعتبرها البعض مؤلمة، وظعيتها ووضعيت غيرها من النساء بالداخل الموريتاني، والظروف المعيشية، والحنين إلى الأحبة.
وكالة المنارة الإخبارية، تنشر نص هذه الرسالة، بعد إلغاء وزارة التربية وإصلاح نظام التعليمي بموريتانيا التبادل بين ولايات الداخل ونواكشوط، في إعلان تم نشره مساء أمس:
نص رسالة المعلمة خديجة بنت الديماني اجريفين:
مَرَدُوا على الظلم:
تعودت وزارة (التربية) وإصلاح النظام التعليمي على ظلم موظفيها كل حين ،ولا أدل على ذلك من إغلاقها باب التبادل بين انواكشوط والولايات الداخلية ،فأي معنى لتبادل لا يشمل انواكشوط والداخل فبِجرة قلم من ظالم ملّكه الله أمر ضعاف المسلمين يتجبر عليهم ويتعالى ويغمطهم حقوقهم ويسلبها دون أدنى مبرر ويل لقاضي الأرض من قاضي السماء .
لِمَ أغلقتم عنا باب التبادل دون أدنى مبرر سوى أن أنفسكم سولت لكم ظلم من وَكَل الله أمرهم إليكم ، أوما تعلمون معاناتنا في الداخل ؟ ألم تذوقوا ألم فراق الأهل والأحبة؟ أعلم أن الإحساس يموت فيكم حين يكون تجاه المدرس .
ليس فيكم من ترك فلذات كبده في انواكشوط فيهم بنات في سن الحضانة ووالدين كبيرين ضعيفين وصغيرة لم تتجاوز السنة إلا بشهرين ألقمتها أمهاحجرا بدل ثديين قضت زمنا تحلبهما أرضا بسيلبابي وتبكي مع ذلك كل مرة
إذ صغيرتها في أمس الحاجة لذلك اللبن الذي يصب على التراب ،صبرت كل ذلك مقابل وظيفتها "تنتظر تبادلا " ثم يأتيها الخبر اليوم أن التبادل إلى انواكشوط أغلق بابه ولم يعد متاحا
ومع ذلك يريدون منا أن نستقر في مكان العمل .
"فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون "،وعند الله تجتمع الخصوم.