أعرب العديد من الشخصيات العلمية، وقادة الرأي بموريتانيا، وتجمع مديري مؤسسات التعليم العمومي، عن تنديدهم وشجبهم لما قال البعض إنه "استمرار لمسلسل الاعتداء اللفظي والجسدي على الطواقم التربوية أثناء وقفة احتجاجية مرخصة، وذلك بعد صفع
المدير هارون الصبار، من طرف شرطي خلال وقفة احتجاجية صباح اليوم بساحة الحرية في نواكشوط.
وأوضحت منسقية مديري مؤسسات التعليم العمومي، في بيان توصلت "وكالة المنارة الإخبارية" بنسخة منه، أن النقابة "لتندد ونستنكر بقوة هذا السلوك الرجعي، الهمجي المقيت الذي قم به أحد أفراد الشرطة اليوم، والذي تمثل في صفع الأمين العام للنقابة الوطنية المستقلة للمعلمين"
وأضافت نقابة مديري المدارس العمومية، انها تطالب بمايلي:
"تحريك الدعوة العمومية الشرطي المعتدي، والتوقف عن العمل ابتداء من يوم الجمعة 15 نفمبر 2024 عند الساعة الثامنة والنصف"
أغلب المدرسين والمدنيين أستنكر وشجب و نندد بأشد عبارات الشجب والتنديد هذا العمل الذي ينم عن المساس بكرامة المعلم و خلل بالغ في المنظومة الأخلاقية داخل مجتمعنا حيث أصبح المعلم عرضة للاعتداء الجسدي و اللفظي من طرف أي كان دون رادع ولا زاجر.
كما طالب الجميع بالمواصلة في توقيف الدروس على عموم التراب الوطني، وبرد الاحترام والتقدير للمعلم كما كان مجتمعنا الموريتاني الأبي.
جاء صفع المدرس هارون الصبار، من طرف شرطي، خلال وقفة احتجاجية نظمها نقابات التعليم الاساسي والثانوي، للمطالبة بزيادة الرواتب، وتوفير السكن اللائق بالمدرس، وغير ذلك من المطالب الأساسية في تحسين ظروف المدرس المادية، والمعنوية.
