
وكالة المنارة الإخبارية _ نواكشوط: شهدت الساحة الواقعة قبالة مبنى الحكومة الموريتانية؛ صباح اليوم الأربعاء، وسط العاصمة نواكشوط، حضور اعتصام كبير، لنقابات التعليم الأساسي، والثانوي، رفعوا شعارات بمطالبهم، والهدف وهو تدخل الدولة لإنصافهم مما يعتبرونها الظلم.
ففي صدارة المشهد، يقف المعلم والأستاذ، والمفتش، الجميع يطالب وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي، برفع الظلم عن المدرس، وبفتح باب التبادلات بين المعلمين، ورفع الظلم عن العقدويين للدولة، وتحسين ظروف المدرس المادية، والمعنوية، وفق المتحدث باسمهم؛ محمد سالم سيدي، الذي تحدث لوكالة المنارة الإخبارية، وقال طال انتظارهم لرفع هذا الظلم المتواصل من وزارة التربية وإصلاح نظام التعليم بموريتانيا.
ويؤكد، أن الدولة، ورئيس الجمهورية، اطلق المدرسة الجمهورية، وهذا شعار لا فائدة منه ما دام المدرس يتلاعب به لوبي الوزارة ويتم تحويله تعسفيا، وأن رواتب أهل التعليم تفوق رواتب عمال الوزارات بعشرة أضعاف؛ بحسب تعبيره.
وطالب المتحدث الحضور من رئيس الجمهورية والوزير الأول، بإنصافهم في هذه المأمورية، ليتجاوز راتب المدرس 300 ألف اوقية قديمة كحد أعلى.
وطالبت نقابات التعليم الاساسي والثانوي، الحكومة الموريتانية، بأخذ تلك العريضة المطلبية بعين الاعتبار، “لأنها هي التي تحل مشاكل الوطن وتلامس هموم المدرس”؛ على حد وصفها.
ونشير إلى أن عواصم الولايات، والمقاطعات بالداخل، شهدت كذلك اعتصامات مماثلة طالبت كلها بحل سريع لمشكلة التعليم في البلاد، وعدم القرارات الارتجالية التي تزيد الطين بلة.




