قال عدد من العمال غير الدائمين بالحقل الإعلامي العمومي في مدينة روصو عاصمة ولاية ترارزة إنهم يمثلون العمود الفقري للمؤسسات الإعلامية الرسمية، وتظاهر بشكل واضح عمال الإذاعة، والتلفزيون مطالبين بالاكتتاب والحقوق المترتبة عليه، وناشدوا رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بإنصافهم.
ورفع المتظاهرون المتعاونون بالتلفزة والإذاعة الوطنيتين، خلال وقفة نظموها صباح اليوم الجمعة أمام مباني ولاية ترارزة، شعارات تطالب بالإنصاف والاكتتاب والتأمين الصحي.
وقالت المهندسة بالمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا بولاية ترارزة عيشة بنت امبي، المتعاونة منذ سنين تعمل بالإذاعة ولم يتم أكتتابها بعد، جاء حديثها في تصريح لوكالة المنارة الاخبارية، ان المتعاونين بالحقل العمومي الرسمي هم من يؤدون جل الخدمات الإعلامية بمؤسساتهم مما يستوجب العناية بهم والاهتمام.
وأضافت أنها مهندسة تعمل على الأجهزة الفنية "المونتاج" و "الإخراج" وتارة تقدم برامج تثقيفية، وتتحدث البولارية، والولفوية، بالإضافة إلى لغتها "الحيانية".
وأضافت أنها تجاوز في الخدمة سنين عديدة ولا زال العمال "غير الرسميين" يعانون من تدني الأجور وغياب التأمين الصحي وانعدام العقود الرسمية، مطالبة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بإنصافهم ورفع الظلم عنهم.
وفي ذات السياق قال الإعلامي بقناة الموريتانية،سماح يمبه لوكالة المنارة الإخبارية، إن المتظاهرين قرروا أن تخرج قضيتهم للعلن من أجل تسوية وضعيتهم وإنصاف آلاف الشابات والشباب المتضررين.
من جانبه الصحفية غيله بنت أحمد سالم بالإذاعة العمومية "محطة روصو منذ 2014، قالت إن المتظاهرين يطالبون الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل واكتتابهم بمؤسساتهم الإعلامية التي قضوا زهرة شبابهم في خدمتها.
هذا ويعد هذه التظاهرة هي الأولى من نوعها لعمال المؤسسات الإعلامية العمومية، أمام مباني ولاية ترارزة واستغرب البعض عدم خروج والي الولاية إليهم والتعاطي مع مطالبهم المشروعة، حسب تعبيرهم.