أعلن مساء أمس الخميس في نواكشوط بمباني الجمعية الوطنية عن انطلاق أنشطة الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية السينغالية برئاسة النائب البرلماني محمد الخامس ولد سيدي عبد الله، ترأس انطلاقة الحفل النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية وبحضور ممثل الحكومة، وسفير السينغال بانواكشوط وجمع غفير من النواب البرلمانيين.
بعد افتتاح الجلسة من طرف الرئيس أحيلت الكلمة لرئيس الفريق النائب محمد الخامس ولد سيدي عبد الله رحب بالحضور مستحضرا العلاقات التاريخية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهوره السينغال الشقيقة موضحا أنهم سيعملون في هذا الفريق البرلماني رفقة نظرائهم في السينغال الشقيقة على تعزيز أواصر الأخوة وتعزيز التنمية بين البلدين الشقيقين وفقا لتطلعات قائدي البلدين رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وأخيھ رئيس السينغال باسيرو ديوماي فاي.
كما استعرض رئيس الفريق النائب ولد سيدي عبد الله المقومات الاقتصادية والعلمية والثقافية والدينية التي يتوفر عليها البلدان الشقيقان مؤكدا على أنهم سيعملون من منطلق الدبلوماسية البرلمانية كرافعة للعمل الحكومي على التقدم أشواطا في تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين والتركيز على الجانب الاقتصادي والتنموي وتنشيط المجال الثقافي بالإضافة إلى تطوير وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتكوين المهني وغير ذلك من المجالات الهامة والحيوية.
بعد ذلك تناول الكلام سفير السينغال دياي بيرام أمبانييك بانواكشوط والذي أبدى ارتياحه وسعادته بهذا الحدث الهام معرجا على العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين مستعرضا العديد من محطات التعاون المشترك بين البلدين خصوصا في المجال الدبلوماسي والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلاقات التاريخية.، مما يدل على متانة وقوة روابط الأخوة بين البلدين الشقيقين معربا عن استعداه التام لتقديم كل مايلزم من أجل تعزيز التعاون وتفعيل العمل المشترك وفقا لتوجهات قائدي البلدين الشقيقين.
يذكر أن موريتانيا كانت أول وجهة خارجية له منذ انتخابه رئيسا لسينغال، كما قال موريتانيا على لسان الناطق باسم الحكومة الموريتانية إن حرص الرئيس السنغالي على أن<<تكون موريتانيا أول بلد خارجي يزوره يعبّر عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين>>