أنتخب البرلمان الموريتاني ظهر اليوم الخميس النائب محمد الخامس ولد سيدي عبد الله، رئيسا لفريق الصداقة البرلماني بين موريتانيا والسينغال .
ويعد هذا الفريق البرلماني، واختيار نائب مقاطعة المذرذرة بولاية ترارزة يحمل رسائل كثيرة حول مستقبل العلاقات بين بلدين جارين
كما يعبر أختيار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس البرلماني لولد سيدي عبد الله، دليلا هو الآخر يعبّر عن عمق العلاقة الأخوية بين البلدين
وتعتبر العلاقات بين موريتانيا والسنغال تطول جميع ميادين الحياة، كالصيد والغاز والمناطق الرعوية، فضلاً عن العلاقات الروحية بين الشعبين مثل الروابط الدينية التي تتمثل في المذهب المالكي والطرق الصوفية.
أما اختيار النائب محمد الخامس ولد سيدي عبد الله، جاء دليلا لتوطيد هذه العلاقات، نظرا لحنكته السياسية، وأخلاقه العالية، وتربيته الدينية، والعروبة أيضا.
هذا ويأتي الفريق البرلماني الجديد بعد الرئيس السينغالي باسيرو ديوماي لموريتانيا كأول محطة له بعد تنصيبه، هذه الزيارة التي تندرج _ وفق مصادر وكالة المنارة الاخبارية _ ضمن مسار طويل من الأخوة والصداقة والتضامن والتعاون.
ويعمل الفريق، وفق مصادر "وكالة المنارة الإخبارية"، على العمل لبناء مستقبل أفضل عبر مسار تنموي مبتكر، يضع في الحسبان، وبشكل ضروري لا مفر منه اليوم تعزيز التعاون الثنائي لجعل موريتانيا والسنغال محركاً للازدهار في المنطقة .