وكالة المنارة الإخبارية _ أركيز: كانت آخر محطات زيارة رئيس الجمهورية لولاية ترارزة في مقاطعة أركيز، ليتضح للجميع كواليس خاصة، منها غضب، ورسائل يريد أصحابها أن تصل براحة سريعة.
شهد اليوم الأخيرة من زيارة رئيس الجمهورية لولاية ترارزة عديد الكواليس، بدأت بفوضى الاستقبال الاطر ورسائل بعثها بعضهم لتجريد بعض الأطر في الولاية، وتعيين أوجه أخرى لضخ دماء جديدة ..!
أما رسائل الجماهير التي خصصت لرئيس الجمهورية، حيث عجزت الأحلاف المتناحرة بالمقاطعة عن تنظيم استقبالها ما أدى إلى تدافع كبير راح ضحيته رئيس الجمهورية، وبعض أعضاء من تشريفات الدولة .
تلميع للبعض وهجاء للبعض الآخر ..
في غمرة الفوضى انهمك عديد من مناضلي الإنصاف وجماهير المقاطعة في تلميع بعض الأطر والمنتخبين وهجاء البعض الآخر، وأهمية تجريد الذين لم ينفع الناس...! حيث كان الوفد الرئاسي، يستمع وبعضهم يضحك بغير إرادته ....
كاميرا، "وكالة المنارة الإخبارية " رصدت صورا لها لغتها الخاصة، بعضها يحمل مطلب المياه، البعض الآخر يحمل صور وجهاء، وتلميع كتل سياسية ظهرت من الاستحقاقات الانتخابية الماضية.
خلال استقبال رئيس الجمهورية عند منصة التدشين كانت المفردات الأكثر استخداما هي "الظلم ...والمطالبة بتعيين البعض" حيث شكا عديد من المواطنين بمقاطعة أركيز من الظلم، وطالبوا بالعدالة وهم يستقبلون بعد المظاهرات 22 سبتمبر 2021.
هذه المظاهرات التي جاء رئيس الجمهورية اليوم لأول مرة بعدها، وبعد فهمه للرسائل الغير مشفرة التي اتضحت في تلك المظاهرات.
نشير إلى أن تظاهرات مقاطعة أركيز بولاية أترارزة الأربعاء ٢٢ سبتمبر ٢٠٢١ تنديدا بما أسموه تردى الخدمات العمومية (الكهرباء والمياه).
وقد خرجت المظاهرة عن سلميتها مع الظهيرة، وتم استهداف بعض المراكز الحساسة بالمقاطعة
دما تم تجريد أغلب مسؤولي الدولة في تلك المقاطعة، بعد المظاهرات بأم معدودة
