
قال السفير الفلسطيني في موريتانيا محمد قاسم أسعد الأسعد، إنه فقد 22 شخصا من عائلته جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في قطاع غزة.
السفير الفلسطيني كان يتحدث خلال مهرجان شعبي نظم أمس الثلاثاء في العاصمة نواكشوط، دعما للقضية الفلسطينية ومنددا ب“الجرائم” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وقال السفير: “تلقيت قبل دقائق استشهاد 22 من عائلتي خلال قصف الطيران الإسرائيلي للتجمعات السكنية وهدمها على المدنيين في قطاع غزة“.
واعتبر أسعد الأسعد، أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم سيواصل النضال من أجل تحرير أرضه من الاحتلال الإسرائيلي.
المهرجان الذي شارك فيه مختلف الطيف السياسي الموريتاني، رفعت فيه أعلام دولة فلسطين، وصور مسجد الأقصى، ورددوا فيه المشاركون هتافات داعمة للمقاومة ضد المحتل.
وقالت الأحزاب السياسية، إنها تدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال الإسرائيلي، وصموده في مواجهة العدو.
وأضافوا أن عملية “طوفان حماس” التي أطلقتها المقاومة في غزة طبيعية تأتي ردا على استفزازات إسرائيل، وسياسة السجن والقتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
وكانت الحكومة الموريتانية قد جددت أمس الثلاثاء، موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، لحل سلمي عادل يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني.
وأضافت ، أن موريتانيا عبرت في بيان أصدرته نهاية الأسبوع الماضي تؤكد فيه دعمها لفلسطين ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقي طبقا للمبادرة العربية والقرارات الدولية.
وكانت الحكومة الموريتانية قد حملت مسؤولية التصعيد الجاري في الأراضي الفلسطينية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية، وذلك بعد عملية عسكرية نفذتها المقاومة الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة تحت اسم “طوفان الأقصى”.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الموريتانية، أن الحكومة “تعرب عن بالغ انشغالها لما يجري من تصعيد بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.

