
عاني عدة أحياء في مدينة روصو وضعية صعبة جراء مياه الأمطار التي تهاطلت على المدينة بشكل متواصل مساء اليوم الأثنين، كما حاصرت مياه الأمطار عدة مؤسسات حكومية.
وكشفت جولة قام بها موفد "وكالة المنارةالإخبارية"، أن السيول أدت إلى عزلة عدة أحياء من ضمنها "الصطارة"، و"الهلال" و"دمل دك"، إضافة الى أحياء "انجربل"، و "السوق المركزي" إضافة إلى بعض المؤسسات الحكومية.
وأعرب عدد من سكان المدينة عن استيائهم من الغياب التام للمنتخبين المحليين، ورفضهم لزيارة المواطنين والتضامن معهم في هذه الظروف الخاصة، كما استغربوا عدم قيام السلطات المحلية بزيارة المواطنين لمعرفة حجم الاضرار.
وطالبت الأستاذة مريم منت أمبي بوجود السلطات العليا في الولاية والمنتخبون إلى أرضية الميدان والوقوف بجانب المواطنين.
وقالت الناشطة السياسية، والمستشارة البلدية في تصريح لوكالة المنارة الاخبارية، أنها تطالب بتفعيل شبكة الصرف الصحي التي توجد منذ 6 أشهر لم يعرف لماذا تتعطل؟
وأضافت أن موارد الصرف الصحي لا تنفع مدينة مثل مدينة روصو، مطالبة فيالوقت نفسه بالدعم اللازم للمواطن الذي تحاصره المياه.
واستغربت بنت أمبي، التجاهل ومحاولات التغطية التي تقوم بها الجهات المعنية، مشيرة إلى أن واقع المدينة المزري في الوقت الحالي لا يمكن لأي كان التغطية عليه.
ويرى عدد من المتابعين أن الوضعية الحالية أظهرت حجم الفساد الذي يشهده الصرف الصحي، معتبرين أن الجهات التي أشرفت عليه أفسدت العمل واصبح بدون متابعة.
وشهدت مدينة روصو مساء اليوم تهاطلات مطرية معتبرة لم يتم تحديدها بعد من طرف شبكة الاتصال الإداري.
هءا وتهاطل أمطار غزيرة على ولاية الترارزة، كانت قوية في مدينة روصو التي غرقت شوارعها بالمياه والوحل، ما جعل التحرك في شوارع المدينة مهمة صعبة وغير مضمونة، على حد تعبير مراسل "وكالة المنارة الإخبارية"في المدينة.