غادر صباح اليوم الجمعة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، مدينة روصو بعد زيارة دامت 24 ساعة.    

وودع رئيس الجمهورية في مطار روصو عاصمة ولاية ترارزة من طرف الأطر والفاعلين السياسيين بالولاية.   

ووفق "وكالة المنارة الإخبارية" عاد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى العاصمة نواكشوط، بعد ترؤسه لمجلس الوزراء، أمس بروصو، واجتماع بالأطر ليلة البارحة.
 
وكان اجتماع البارحة ساخنا جدا، وظهر فيه لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ان المواطن بحاجة الى تغيير جذري، كما تبين أن بعض أطر ووجهاء ولاية اترارزة مهمشون، كما اتضح له _ وماخفي أعظم _  خلال اللقاء أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها الولاية في الزراعة، والتعليم، والصحة، وحجبت السلطات الإدارية والأمنية في الولاية، أغلب من سيبوح بالحقيقة الدامغة.  

ووفق مصادر "وكالة المنارة الإخبارية" وكان من أبرز ماحب عنه صوت الشباب، ومظالم الطبقة المهمشة، خاصة "الصناع" و"لحراطين" والظلم التاريخي الذي لايزال واضحا، وحجب الكوادر الهامة، وتوريث المناصب السياسية، والبطالة المنتشرة، وقضية "مقدمي خدمات التعليم " التي تحدثوا في مكرفون "وكالة المنارة الإخبارية" عن ظلم واحتقار من الوزارة الوصية، وعدم احترام زيارتهم _ وزارة التهذيب الوطني _ للاتفاق الموقع معها 2021 وعمال المؤسسات العمومية، زغير ذلك من المظالم التي تم حجبها من طرف السلطات الإدارية بولاية ترارزة أمس بروصو.
 

رئيس الجمهورية في رده على مشاكل الأطر والوجهاء أكد أن هناك مشاكل أخرى لم يتحدث أحدا عنها، ومنها على سبيل المثال لا للحصر حاجة الولاية إلى 230 حجرة مدرسية، وعدم تغطية الولاية من المدرسين إلى غير ذلك من الامزر ذات الصلة..

وكان الرئيس غزواني عقد، البارحة، لقاء مع أطر ووجهاء مدينة اترارزة، استمع خلاله إلى أبرز المشاكل والتحديات التي تواجهها الولاية