
حصلت "وكالة المنارة الإخبارية" على الخانة الخاصة لولاية ترارزة وخاصة مقاطعتي (روصو _ المذرذرة) وظهر في وثيقة الداخلية واللامركزية المسربة مساء أمس الثلثاء، تجاهل واضح و مستغرب للفاعلين السياسيين على مستوى مقاطعة المذرذرة - روصو، ولم تتطرق الوثية إلى نواب المقاطعة، ولا القوة الإنخابية لها، كما انها تجاهلت رجال الساسة في روصو، وأطر والوجهاء المعروفة.
وهذا الأمر _ وفق مصادرنا _ أعتبره اغلب الفاعلين السياسيين استهداف ممنهج من كبار عمال وزارة الداخلية، وجواسيسها، واستهدف البعض والي ولاية ترارزة، وحكام المقاطعات، ورئيس جهة ترارزة.
ووفق مصادر "وكالة المنارة الإخبارية" عبر جميع السياسيين، والاعلاميين عن رفضهم لهذا التجاهل للقوة الإنتخابية داخل المقاطعات، كما عبر أغلب المنتخبين عن هذا العمل السيء، مؤكدين انه استهداف واضح وتجاهل مقصود لعملهم اليومي في المقاطعة بالنشاطات السياسية الميدانية ودفاعهم عن المواطن البسيط ورفع علم الحزب الحاكم ودعمهم اللامشروط لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والدليل واضح في جميع النشاطات، واللقاءات، وفي أطر وأعيان المجموعات المعروفة في المقاطعة، والمحسوبة على الحزب الحاكم
وتأتي هذه التسريبات بأنها ليس لها أي مصداقية داخل الفاعلين السياسيين بالمقاطعتين، لأنها لم تبنى على اي أسس.
هذا وقد كتب اغلب نواب المعارضة عن هذا التسريب الذي يعتبره البعض كاذب، وسيء، كما اعتبره البعض الآخر غير المفيد سياسيا واجتماعيا.