يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة سلفيه نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا، قبل أن يوجه رسالة للبرلمان في سابقة منذ عشرين عاما.
وكان ماكرون قد تحدث ليل الخميس الجمعة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معتبرا أنه من المفيد "ترك الطريق مفتوحا" للحوار مع روسيا من أجل وقف هجومها على أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، قال ماكرون إثر قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل: "بينما أدين وأفرض عقوبات" من المفيد "ترك هذا الطريق مفتوحا، حتى نتمكن في اليوم الذي تتوافر فيه الشروط، من أن نتوصل إلى وقف للأعمال العدائية". وأضاف إنه أجرى "محادثة صريحة ومباشرة وسريعة" مع بوتين للمطالبة "بوقف المعارك في أسرع وقت" و"الطلب منه أن يتحادث" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن الرئيس الفرنسي الذي كثف مبادراته الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة، أعرب عن أسفه لـ "ازدواجية" الكرملين. وقال في هذا الصدد إنه قبيل الغزو الروسي لأوكرانيا "كنا لا نزال نناقش تفاصيل تنفيذ اتفاقيات مينسك. لذلك، نعم، حصلت ازدواجية، كان هناك خيار متعمد وواع من (جانب) الرئيس بوتين لشن الحرب في وقت كان لا يزال بإمكاننا التفاوض على السلام".
وتابع: "يجب أن نستخلص كل الاستنتاجات من خيار الرئيس بوتين (...) إعادتنا إلى منطق الإمبراطورية والمواجهة، والاستهزاء بكل المبادئ" التي تحكم القانون الدولي.
وأعلن ماكرون الجمعة في بروكسل أن بلاده ستسرع نشر جنود في رومانيا في إطار حلف شمال الأطلسي، ردا على غزو الجيش الروسي لأوكرانيا
