
وكالة المنارة الإخبارية- نواكشوط:تعيش مدينة نواكشوط "العاصمة الموريتانية" وولاياتها الثلاثة على وقع أزمة عطش حادة، أصبت تشكل هاجسا لسكان العاصمة.
تأتي ازمة العطش هذه والسكان يتمتعون بأجواء فصل الخريف الذي تزداد فيه الحاجة لمياه الشرب بشكل كبير.
وتتضاعف أزمة العطش في العاصمة منذ أمس السبت وحتى اليوم الأحد لم يصل عصب الحياة الى سكان العاصمة، ولكن يختلف السكان، حسب الدخل المادي، لان سكان مقاطعة تفرغ زينه، ولكصر لا يجدون لأزمة العطش طريقا نظرا للمياه المختبئة مسبقا، وبعضهم لديه القدرة المادية على شراء أنابيب المياه ولديه تحت المنازل خزان مياه معتمد(أمبلكه)
والعكس بالنسبة لسكان الأحياء الهشة مثل الترحيل، وسكان الرياض pk وغيرهم.
وأكد العشرات من العائلات في منطقة "الترحيل" و "الرياضpk" و " عرفات" و"ملح" أن أزمة العطش بدأت تأخذ منحى خطير خلال اليوم الثاني بدون ماء، وتوقف الخزان بالرياض وفق شركة المياه في بيان البارحة.
وناشد سكان هذه الاحياء عبر تصريح لوكالة المنارة الإخبارية، السلطات المعنية بتحسين وضعيتهم عن طريق تقوية خزان مائي جديد ذي بطاقة استيعاب كبيرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للعاصمة نواكشوط التي أصبحت مترامية الأطراف.
ويقول السكان إنه لا تلوح في الأفق أي مبادرة من طرف المسؤولين لتقسيم أبابيب مائية لهذه المحنة والوضعية الكارثية، حيث تكتفي السلطات المحلية بمنعهم من تنظيم الوقفات الاحتجاجية المطالبة بتوفير مياه الشرب نظرا لوضع وباء كوفيد١٩ وحظر التجول الذي يبدأ الثامنة مساء.
هذا ولا تزال موجة العطش الحادة التي يعاني منها سكان العاصمة نواكشوط لن تجد طريقها إلى الحل، والذي يجد لأزمة العطش خطرا هو السكان الأكثر دخلا .