
يعيش سوق الخضار المعروف شعبيا بـ "امسيد المغرب" بالعاصمة نواكشوط موجة غلاء يصفها رواد السوق بأنها الأصعب منذ سنتين نظرا لتراجع موجة فيروس كورنا، وذلك بالتزامن من بداية شهر رمضان المبارك، وسط إقبال من الزبناء على شراء ما أمكن من الخضروات.
وتقول مسعودة لـــ"ـوكالة المنارة الإخبارية" إنها دخلت السوق بهدف شراء حاجيات أسرتها من الخضروات،في أول يوم من الشهر الكريم لكنها فوجئت بحالة الغلاء المتفاقمة لأسعار المواد الأساسية مثل (البصل، والبطاطس، والطماطم) وغيرها، مشيرة إلى أن حاجة المواطنين لها في شهر رمضان المبارك دفعتهم لشرائها رغم الغلاء.
موفد "وكالة المنارة الإخبارية" تجول في سوف امسيد المغرب ليرصد آراء الرواد وأكد تجار سوق الخضروات في نواكشوط، على وصف الإقبال على الخضروات مع بداية شهر رمضان بـ"الضعيف"، مقارنة برفع حظر التجوال وفتح العاصمة عكس العام الماضي.
واعتاد تجار الخضروات استقبال الآلاف مع دخول شهر رمضان، بحثا عن حاجياتهم من الخضروات، التي تم استيراد غالبيتها من دول الجوار ، لكنهم يتحدثون عن تراجع الإقبال بشكل كبير نظرا للحجر المنزل واتكال البعض إلى المجمعات القريبة من المنازل.
....
غياب المراقبة..
ويرى عالي ولد الشيخ بائع مادة ـ الخضروات ـ أن غلاء الأسعار قرار يتخذه رجال الأعمال الذين يوردون الخضروات إلى السوق المحلية، نافيا أي مراقبة للوزارة مؤدا أن الباعة الصغار لا دخل لهم في ارتفاع التسعرة.
وطالب بعض المواطنين رجال الأعمال بالتخفيف على المواطنين وتخفيض أسعار الخضروات خلال شهر رمضان المبارك، مشيرين إلى أن الملف بيد كبار التجار وليس بيد صغار الباعة الذين يلهثون خلف ما سيدون به رمق عيشهم في زمن لا يوجد في الدعم .
بيد أن المستهلك أكد أن أسعار السلطات العليا غير موجودة نظرا لعدم الرقابة والصرامة في القرارات وهذا ما ظهر جليا في سوق الخضرزات في أول يوم من رمضان المبارك