نساء الإصلاح يخلدن العيد الدولي بمسيرة راجلة

اثنين, 03/08/2021 - 15:12

تحت شعار الشراكة الفعلية طريقنا للتنمية خلدت المنظمة النسائية لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) اليوم الدولي للمرأة الثامن من مارس بمسيرة راجلة انطلقت من ملتقى طرق بي أم دي وسط العاصمة.

ورفعت المسيرة شعارات تطالب بالإشراك الفعلي للمرأة الموريتانية في دوائر صنع القرار، وأخرى تندد بالانفلات الأمني والجرائم المرتكبة ضد النساء.

وشارك في المسيرة عدد من قياديات نساء الإصلاح وبعض المنتخبات ومناضلات في المنظمة.

رئيسة منظمة نساء الإصلاح النائب عائشة بونا هنأت في كلمتها بالمناسبة المرأة الموريتانية بمناسبة هذه الذكرى مذكرة بمعاناة النساء والعوائق الواقفة دون إشراكهن بشكل فعلي.

فالمرأة حسب خطاب الرئيسة عائشة هي المتضرر الأكبر من ارتفاع الأسعار وهشاشة التعليم وتدني الرواتب، وهي أيضا ضحية لحوادث باتت مألوفة قتلا واغتصابا، ما يستدعي تغليظ عقوبة هذه الجرائم حماية للأنفس والأعراض وحفاظا على المجتمع، على حد تعبير رئيسة نساء الإصلاح.

رئيسة نساء الإصلاح عددت في كلمتها جملة كان من أبرزها:

- سياسات جادة وإجراءات ملموسة تضمن ولوج المرأة لمراكز القرار

- تمييز إيجابي في برامج الدعم والتشغيل وإلغاء شرط السن في المشاركة في الباكلوريا والولوج للجامعة والاكتتاب فيها بالنسبة للدكتورات.  

- لفتة عاجلة للمرأة في الريف توفر حلولا ناجعة، وبرامج موجهة.

وقد قرأت النسخة الفرنسية من الخطاب نائبة رئيسة المنظمة الأمينة العامة للحزب آمنتا انيانغ.

 

وفيما يلي نص خطاب الرئيسة باللغتين العربية والفرنسية

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين 

بمناسبة اليوم الدولي للمرأة فإننا في منظمة نساء الإصلاح نتقدم بأحر التحايا وعظيم التقدير لكل النساء الموريتانيات فتحية لهن مربيات يخرجن الأجيال 

تحية لهن طالبات وباحثات يترقين في مدارج المعارف

تحية لهن طبيبات يجابهن الألم ويبعثن الأمل.

تحية لهن سياسيات يزاحمن ويشاركن بكفاءة وعزم، تحية لهن مزارعات ،بائعات ،عاملات ،منتجات يكابدن من أجل توفير عيش كريم .

 

عزيزتي تحية لك وأنت تشاركين في بناء هذا الوطن واعية مسؤوليتك ومكانتك مدركة أنك ( من الناس ) وأن النساء شقائق الرجال .

 

يعود اليوم الدولي للمرأة ولازالت معاناتها بادية والعوائق أمام إشراكها بشكل جدي  معلومة ،

فعلى المستوى الاجتماعي كان  لارتفاع الأسعار، وهشاشة التعليم وتدني الرواتب الأثر البالغ على حياة الناس وعلى المرأة والمرأة المعيلة على وجه الخصوص ،يضاف إلى ذلك غياب الأمن والتساهل مع المجرمين فأصبحت النساء ضحية لحوادث باتت مألوفة قتلا واغتصابا، مايستدعي تغليظ عقوبة هذه الجرائم حماية للأنفس والأعراض وحفاظا على المجتمع،

وبمناسبة هذا اليوم نطالب بسياسات جادة وإجراءات ملموسة 

تضمن ولوج المرأة لمراكز القرار بشكل منصف يستوعب الطاقات والكفاءات النسائية فالشراكة الفعلية طريقنا للتنمية .

كما نطالب بتمييز إيجابي في برامج الدعم والتشغيل وإلغاء شرط السن في المشاركة في الباكلوريا والولوج للجامعة والاكتتاب فيها  بالنسبة للدكتورات فهي شروط مجحفة تقطع طريق التعلم وتتجاهل خصوصية النساء وظروفهن .  

 ونطالب  بلفتة عاجلة للمرأة في الريف حيث انعدام الخدمات أو رداءتها ونقص الوعي، فهناك إشكالات عميقة ومركبة أبرزها مخلفات الرق وآثاره 

وهو ما يحتاج حلولا ناجعة ،وبرامج موجهة .

وفي الختام تحية للمرأة المظلومة ضحية الحروب والاستبداد في كل مكان وللمرأة الفلسطينية أين ماكانت وتحية خاصة للأسيرات والمرابطات بييت المقدس وأكناف بيت المقدس  .

القسم: 
بقية الصور : 

وكالة المنارة الإخبارية

على مدار الساعة