
وكالة المنارة الاخبارية- نواكشوط: تشهد أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية في موريتانيا والعاصمة نواكشوط على وجه الخصوص ارتفاعا غير مسبوق منذ فترة، زاد من حدته الارتفاع الصاروخي المتزايد في أسعار المحروقات، وهو ما يفاقم مشاكل المعيشة للمواطنين خصوصا ذوي الدخل المحدود وخاصة في الموجة الثانية من فيروس كورونا .
وتحظى المواد الأكثر استخداما في الوجبات الغذائية اليومية كاللحوم والخضراوات والفواكه والألبان ودقيق الخبز بنصيب الأسد في هذا الارتفاع، مما زاد على مستوى الدخل المحدود للفقراء.
في هذا السياق اشتكى عدد من زوار مستشفى الأمومة والطفولة ومرافقين المرضى وجلهم من أطباق الفقراء خلال موجة الفيروس الثانية من بعض حوانيت التسقيط من زيادتهم وعدم رقابتهم للألبان والخبر وغير ذلك من مواد مستهلكة من زيادتها مطالبين وزارة التجارة بتقديم انذار لهؤلاء الحوانيت على وجه السرعة.
وتنهك أسعار المواد الأساسية جيوب المواطنين بشكل كبير، خاصة الفقراء وذوي الدخل المحدود الذين أصبحوا عاجزين عن توفير حاجياتهم اليومية الكاملة، نظرا لسريان حظر التجوال الذي تسبب في توقيف الحركة .
وطالبوا زوار مستشفى الأمومة والطفولة بالعاصمة نواكشوط من حماية المستهلك ووزارة التجارة ومن خلالها الحكومة الموريتانية برقابة حقيقية على اصحاب هؤلاء الحوانيت الذين يوجدون قبالة المستشفى، مؤكدين انهم تنهكوا الحرث والنسل..

