أثار قمع الشرطة الموريتانية، لمظاهرات لمقدمي خدمات التعليم ، غضبا واسعا في موريتانيا، لا سيما لدى رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط السياسية والنقابية.
تظاهرات مقدمي خدمات التعليم للمطالبة بالترسيم وحل عقد الخدمة الغير شرعي، وجدت قمع الشرطة بالقوة لتفريق مظاهرات رافضة لعقد الخدمة الغير قانوني الذي أصدرته وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح لمقدمي خدمات التعليم السنة الماضية برفض واسع من مقدمي خدمات التعليم.
وتسبب قمع الشرطة في إصابة عدد من الأساتذة والمعلمين وحملهم الى المستشفى في سيارة مدير التعليم الأساسي بالوكالة.
وقد تبرأت الوزارة من قمع مقدمي خدمات التعليم على لسان احد المستشارين.
هذا وتظاهر المئات من مقدمي خدمات التعليم صباح اليوم الأثنين 21 ديسمبر 2020 ، في مظاهرات أمام مبنى وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح في نواكشوط للتنديد بقمع مقدمي خدمات التعليم ورفضا لعقد الوزارة الغير قانوني.
ودعا المشاركون في الاحتجاجات حتى يتم ترسيمهم دفعة واحدة او النظر في عقد قانوني يجدون من خلاله كل الامتيازات مع الرسميين.
وشارك في المظاهرات التي خرجت اليوم الأثنين قادة منسقية مقدمي خدمات التعليم، ومطالبون بالترسيم، والاتحاد من أجل الترسيم الذي غادر الى المستشفى رئيسهم بياح ولد صلاح لتلقي العلاج.
وطالبوا كل السياسيين وأعضاء في البرلمان بدعمهم من اجل نيل حقوقهم غير منقوصة..
