من هنا بدأ تحرك العمال غير الدائمين بالمؤسسات العمومية بعد تعميم الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، "أن تراجع المظالم يبت فيها بالعدل.. "وإنطلاقا من ذلك وجب تبيين ما يستحق التبيين،وهو أن هؤلاء العمال هم القوة الحية للمؤسسات العمومية التي تقدم للحكومة وصاحب الفخامة رئيس الجمهورية يعرف ذلك من خلال الندوات والتغطيات الإخبارية منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، كما تواكب النشاطات أولا بأول، ويعمل المعتاونون بجد وإخلاص في العمل وبمثابرة ...
نعم نحن المتعاونين في المؤسسات العمومية عملنا ليلا ونهار ولا نشعر الإ بالإحباط وخيبة أمل بعد سنوات عجاف بدون اكتتاب في هذه الدولة وكأننا غرباء، ويمارس علينا ذلك ظلما وعدوانا .
استثنائنا من الاكتتاب كحق شرعي لا نعرف سببه؟
نحن الذين خدمنا تلك المؤسسات وواكبنا العشريةََ الأخيرة وكتبنا وسجلنا التقارير من اقصى الشرق الموريتاني إلى الجنوب والشمال.. وواكبنا هؤلاء الوزراء الجدد في المنعرج الجديد لبرنامج "تعهداتي" ولن نجد بعد تعهدا يقضي بحل هذا المشكل العضال.
اليوم قمنا بنشر هذه المطالب بالإكتتاب ورد الجميل لنا عبر صفحاتنا بالفيسبوك، وكل مجموعات ومواقع الأخبار نناشد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالتدخل السريع لإنقاذ هؤلاء العمال الذين صبروا وتحملوا وخدموا في وسائل الإعلام الرسمية،اليوم ينتظرون بفارق الصبر ترسيمهم واخراج الخيط الأبيض من الأسود في قضية الإكتتاب.
الصحفي بإذاعة موريتانيا/الهادي بابو عموه
